هناك اختلاف بين ما يسمى بتكيس المبيض و كيس على المبيض، أما عن كيس بالمبيض فهو......

أكياس المبيض مرض يهدد 15 % من نساء العالم

يصاب حوالي 15 % من النساء في عمر الانجاب بمرض اكياس المبيض وبالرغم من ذلك فان الاعراض تظهر في 30% من النساء فقط وهذه الاعراض تشمل وجود اكياس متعددة على احد او كلا المبيضين وعدم انتظام الدورة الشهرية كما وتزداد نسبة الاجهاض لدى النساء الحوامل او يتعرضن للعقم ويزداد وزن المراة مع ظهور اعراض داء السكري.وقد لا تظهر هذه الاعراض في المراة المصابة باكياس المبيض بل تظهر اعراض بسيطة جداً لا تجلب الانتباه الى وجود المرض الحقيقي مثل ظهور حب الشباب بصورة كثيفة على الوجه او ظهور الشعر بصورة كثيفة في اماكن غير معتادة على ظهورها في ا لجسم مثل الوجه والاطرف والرقبة والبطن بينما يكون تساقط الشعر في منطقة فروة الراس التي قد يكون شديدا ويؤدي الى تساقط الشعر او الى الصلع. وبسبب وجود الاكياس على المبايض، فان جسم المراة سيكون غير قادر على التنظيم الهورموني السليم وهذا يؤدي الى زيادة في كمية الهورمون الذكري”الاندروجين “ وبدوره يؤدي الى خلل في الدورة الشهرية وقلة وجودها عند المراة مع نمو الشعر في اماكن غير طبيعية وخفة ظهوره في منطقة فروة الراس حتى ولو كانت لدى المراة دورة شهرية منتظمة فهذا لا يعني انها قادرة على التبيّض”اي غير قابلة على الانجـاب “. ومضاعفات هذ المرض خطيرة وتظهر خلال فترة طويلة من الاصابة وتكمن هذه المضاعفات في ظهور امراض القلب المختلفة او سرطان الرحم او الثديين. ويصيب هذا المرض النساء بعمر التكاثر”اي قبل سن الياس “ ويشير ذلك الى وجود عامل وراثي متغلب. ويتم تشخيص المرض عن طريق التحاليل المختبرية والسونار والمفراس حيث تظهر تلك الاكياس واضحة خلال اشعة السونار. اما العلاج فمتنوع ومتعدد فمثلاً علاج عدم انتظام الدورة الشهرية يتم بتناول حبوب منع الحمل لخفض نسبة الهورمون الذكري وانتاجه في الجسم. وهناك ادوية يتم اعطاؤها للمراة كي تحفز قابليتها على الانجاب.والعلاج الجذري يتم باستئصال الاكياس من المبيض. ويجب على المراة المصابة تناول الاطعمة المخفضة للوزن كي تقل نسبة الدهون في الجسم ونقص الوزن يؤدي الى نقص في مقاومة الانسولين مما يسبب قلة نسبة حدوث مرض السكري فضلا عن ان خفض وزن الجسم يقلل من الاعراض الجانبية للمرض التي تسبب امراض القلب والشرايين.

إن احتمالات وجود كيس دموى على المبيض تكون أما لحدوث نزيف دموى داخل الجسم الأصفر الذى يتكون بعد عملية التبويض العادية، وقد يظهر الكيس الدموى نتيجة الإصابة بمرض الأندوميتريوزيس، أو لوجود ورم حميد حدث به نزيف دموى، ومن خلال الفحص الإكلينكى للمريضة، ففى حالة حدوث النزيف داخل الجسم الأصفر، تشعر المريضة بآلام شديدة فى الجزء الأسفل من البطن، وهذا النزيف لا يحدث بصفة متكررة، وعادة لا يسبب النزيف داخل الجسم الأصفر تأخرا فى الحمل، والاحتمال الثانى وهو الإصابة بالإندوميتريوزيس ويسبب تأخر فى الحمل، ويستخدم منظار البطن للتشخيص الدقيق والتفرقة بين تلك الحالات، أما العلاج فيختلف تبعا لكل حالة فإذا ثبت بالتشخيص الإكلينكى الدقيق وجود نزيف داخل الجسم الأصفر يكون العلاج باستخدام الأدوية المسكنة، أما إذا كان النزيف داخل الورم فيتم التعامل معه جراحيا باستئصاله، أما علاج مرض الأندوميتريوزيس فيتم علاجه جراحيا باستخدام منظار البطن ثم استخدام العقاقير الطبية، ويترك للمريضة فرصة الحمل الطبيعى إذا كان عمرها أقل من 30 عام، وإذا كان انتشار مرض الأندوميترويوزيس فى الحوض محدود، وفى غير هذه الأحوال يفضل إجراء عملية الإخصاب المجهرى