أظهرت دراسة نشرتها صحيفة ذا لانسيت الطبية امس الاثنين إن فصائل من فيروس الإيدز”HIV” المقاومة للعلاج تنتشر فى الدول النامية خاصة بشرق وجنوب قارة أفريقيا.
وحذرت الدراسة من أن هذا من شأنه “تقويض كفاءة البرامج الوطنية لعلاج الفيروس”. ويمكن حدوث مقاومة للعلاج بسبب إخفاق المرضى فى الالتزام بالقواعد الصارمة لتعاطى العقاقير المضادة للفيروسات.
وجرت الدراسة فى الفترة من 2001 – 2011 وشملت 26102 مريضا من أفريقيا جنوب الصحراء وآسيا وأمريكا اللاتينية كما ضمت بيانات من منظمة الصحة العالمية.
وتعد منطقة شرق أفريقيا الأكثر تضررا من انتشار فصائل من فيروس الإيدز المسبب لمرض الإيدز المقاومة للعقاقير.
وقال الباحثون: “إن ما توصلت إليه الدراسة يثير القلق ويجذب الانتباه للحاجة لتعزيز المراقبة وجهود منع مقاومة العقاقير عن جانب البرامج الوطنية لعلاج فيروس الإيدز.
وخلصت الدراسة إلى أنه مع المراقبة يمكن تحويل المرضى الذين يظهرون مقامة للعقاقير لنظام علاجى مختلف، ويتعين إتاحة خيارات علاج بديلة للمرضى الذين يظهرون مقاومة للعقاقير فى الدول النامية. ويأتي هذا التقرير فى الوقت الذي تستضيف فيه أمريكا مؤتمر دوليا كبيرا حول الإيدز، ويطالب المؤتمر الحكومات عدم خفض التمويل لحملات مكافحة المرض من أجل ضمان الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه فى هذا المجال.
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.